News image

شاشة العرب الأولى يديرها أجانب

*بإمكانكم مراسلة "تسريبات" بسرية مطلقة، مراسلاتكم يتم التعامل معها بأقصى سرعة وشفافية تامة

ساهمت التغييرات الأخيرة في مجموعة MBC الإعلامية، التي أعقبت عملية التغيير في ملكيتها بانتقال 60 بالمئة من أسهمها للحكومة السعودية، خاصةً تلك التغييرات المتعلقة بحل اللوبي اللبناني الذي سيطر عليها لسنوات طويلة، بصعود عدد من الاسماء الأجنبية لتولي مسؤولية إدارة المجموعة بالكامل، بقيادة الرئيس التنفيذي سام بارنيت.

اقرأ أيضاً : اللوبي اللبناني في MBC يفقد زمام الأمور

ورغم تسلمه منصب الرئيس التنفيذي لـ ام بي سي في العام 2011، إلا أن بارنيت لم يكن باستطاعته اتخاذ أي قرار طيلة السنوات الماضية في ظل سطوة اللوبي اللبناني المكوّن من، علي جابر مدير عام القنوات، وفادي اسماعيل مدير شركة O3 للإنتاج التابعة للمجموعة، وفضل زهر الدين متعدد المناصب.

اقرأ أيضاً : بعد تعيين التونسي .. موجة تغييرات في MBC 

إلا أن التغييرات الأخيرة - وبحسب المعلومات التي وردت لـ"تسريبات" - منحت سام القوة الكافية لتنفيذ قراراته التي لم تكن ممكنة في الماضي القريب، وأصبح يقوم بدوره فعلياً كرئيس تنفيذي للمجموعة بمباركة رئيس مجلس إدارتها الشيخ وليد آل إبراهيم والذي يمتلك أسهم المجموعة المتبقية، وغيره من أعضاء مجلس الإدارة.

اقرأ أيضاً : هل يغادر مصطفى الآغا MBC؟

ومن الإجراءات التي باشر بها بارنيت، أولاً؛ التعاقد مع شخص أجنبي، لإدارة المشروع الجديد للمجموعة (ام بي سي استوديو لإنتاج الأفلام)، ووضع تحت ذراعيه أيضا شركتي الانتاج العربيتين (O3) التي يديرها فادي اسماعيل، و(الصدف) التي يديرها حسن عسيري وتتخذ من الرياض مقراً لها.

اقرأ أيضاً : MBC مصر .. 60 مليون دولار ميزانية سنوية

ثانياً؛ تجريد فضل زهر الدين الرجل القوي والذي كان يرتبط به نحو 40 بالمئة من موظفي المجموعة، من معظم مسؤولياته، ونقلها للأميركي (جو - Joe) الذي سيتولى أيضاً منصب مدير العمليات COO.

اقرأ أيضاً : هل أحالت MBC المذيعة ياسمين عز للتحقيق بسبب فستانها؟

ثالثاً؛ يعتزم بارنيت التخلص من الفريق المسؤول عن القطاع الرقمي للمجموعة؛ لأنه يرى أن هذا الفريق بالكامل، أثبت عدم كفاءته، ووفقا للمعلومات، فإن سام يعمل على استقطاب شخص يحمل الجنسية الأوكرانية ليتولى مسؤولية إدارة هذا القطاع المهم.

اقرأ أيضاً : غسان بن جدو .. لعيّب حبال يعرف من أين تؤكل الكتف

رابعاً؛ ولعله القرار الأجرأ لبارنيت كما يصفه عاملون في المجموعة الإعلامية الأكبر في الشرق الأوسط،، هو تمكين الأميركية ستيفاني هولدن مديرة الاستراتيجية وتطوير الأعمال في MBC وزيادة عدد أعضاء فريقها للانخراط بالمزيد من الأعمال. علماً أنها على مدى العامين الماضيين كانت مهمشة لضعف أدائها، لدرجة أنها نادراً ما كانت تأتي إلى مكتبها.

اقرأ أيضاً :  العميد علي جابر .. لقب بدون شهادة

وتتباين تفسيرات المراقبين للوضع الحالي في ام بي سي، حيث يرى بعضهم أن سام يسعى من خلال إجراءاته لإزاحة كل من سيحاول الحد من سلطته أو الوقوف في طريقه، فيما يرى آخرون أن المجموعة في طريقها لانطلاقة جديدة تعتمد على جلب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، كما فعل بتمكين الأميركي (جو – Joe) الذي يتمتع بسجل أداء لائق رغم أن معظمه في العمليات الفنية.