
أسماء خلية قطر لإدارة أزمة خاشقجي .. جميعهم فلسطينيون
*بإمكانكم مراسلة "تسريبات" بسرية مطلقة، مراسلاتكم يتم التعامل معها بأقصى سرعة وشفافية تامة
لم تكن تغطية وسائل الإعلام القطرية لقضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي أعلنت المملكة العربية السعودية، ليلة أمس، رسمياً، وفاته داخل قنصليتها في اسطنبول بعد أكثر من أسبوعين على اختفائه، بالعادية، إذ كانت الجزيرة وشقيقاتها من القنوات والصحف والمواقع الممولة قطرياً كخلية نحل في متابعتها للحدث الذي تصدّر شاشاتها وصفحاتها الأولى خلال الأيام الماضية.
وبحسب المعلومات الموثقة والمؤكدة التي حصل عليها موقع "تسريبات"، فإن السلطات القطرية، بالفعل، شكّلت خلية أزمة إعلامية منذ اليوم الأول لاختفاء خاشقجي، في الثاني من اكتوبر تشرين الأول الجاري، لاستغلال أزمة اختفائه وتحويلها إلى قضية سياسية توجه من خلالها ضربة إلى السعودية التي قادت قبل نحو عام العديد من الدول، أبرزها؛ مصر، البحرين والإمارات لمقاطعة قطر.
وتكونت هذه الخلية من المستشار الإعلامي والسياسي في الديوان الأميري، عزمي بشارة، والصحافية سناء العالول التي تتولى من لندن، إدارة جريدة القدس العربي الممولة قطرياً، ومدير عام شبكة الجزيرة السابق، وضاح خنفر، ومسؤول غرفة الأخبار الحالي في الجزيرة، عاصف حميدي، بالاستعانة بالصحافي المثير للجدل عبدالباري عطوان، وجميعهم فلسطينيون يشكلون أدوات الدعاية لكل من قطر وجماعة الإخوان المسلمين.
#تأمل_فقط
— عادل عيدان (@adeleidan) October 17, 2018
كم خبرا عاجلا بثته الجزيرة خلال اسبوعين ؟
كم مصدر غير موثوق تم نشر أخباره ؟
وكم خبر تم نفيه من قبل مسؤولين ؟
وكم خبر بث لا يصدقه مجنون ؟
كم من قطيع " من لا يعمل عقله "
يلهث وراء أخبارهم فقط لأنها موجهة ضد المملكة ؟!
وأبلغ مصدر سعودي رفيع المستوى، "تسريبات"، أن كل فرد من أفراد هذه الخلية كان له دورٌ يقوم به، حتى عطوان الذي كان في الماضي القريب ألد أعداء الدوحة بعد أن أبعدته عن الصحيفة التي أسسها "القدس العربي"، استعانت به الخلية القطرية بعد تحسن علاقتهما، وقام بدور كبير في تأليب الرأي العام العربي والعالمي ضد المملكة، مستخدماً صحيفته الالكترونية (رأي اليوم) وكذلك قناته الشخصية بموقع الفيديو العالمي (يوتيوب).
وبحسب المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، فإن بشارة تولى الجانب السياسي في تغطية هذه الأزمة، فيما كان وضاح خنفر وبالتعاون مع قيادة الحركة العالمية للإخوان المسلمين التي تتخذ من تركيا مقراً لها، يتواصل مع المخابرات التركية ويمد مركز الخلية في الدوحة بالتسريبات الملائمة، التي تخدم تسخين الموضوع، وتبقي أزمة قتل خاشقجي "حية تستعصي على الموت" كما وصفها عطوان في إحدى مقالاته.
مقالتي:3 جبهات تتوحد لإبقاء جريمة اغتيال الخاشقجي حية تستعصي على الموت..وماذا يعني تصاعد الأصوات الامريكية النافذة للإطاحة بالأمير بن سلمان باعتباره المسؤول الاول..وهل تتقدم حقوق الانسان على الصفقات؟وما أوجه الشبه بين اغتيال خاشقجي والسادات من حيث النتائج؟https://t.co/prwx1m0bIm
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) October 17, 2018
إعلامياً، انطلق الهجوم من شبكة الجزيرة بقيادة مسؤول الأخبار فيها عاصف حميدي و العالول وعطوان، عبر منصاتها المتعددة؛ القنوات التلفزيونية، المواقع الإلكترونية، والصفحات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام وغيرها)، بدعم من تلفزيوني العربي، سوريا، التي تمولها قطر، فضلاً عن الجيش الإلكتروني الضخم للإخوان المسلمين، ومشاهير وسائل الاعلام القطرية على السوشيال ميديا.
"لم يعد على قيد الحياة".. السعودية تعترف بمقتل خاشقجي في قنصليتها بعد سيل من نفي الاتهامات دام 18 يوما وما زالت التفاصيل محط جدل pic.twitter.com/O3rLoO8aMc
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 20, 2018