News image

تلفزيون العربي لايزال يتكئ على حواف الفشل..

رغم مرور ثلاث سنوات على إطلاقها، إلا أن شبكة تلفزيون العربي التي تبث من مقرها الفخم في منطقة بارك رويال، أكتون في العاصمة البريطانية، لندن، لم تستطع حتى اللحظة أن تدخل حلبة المنافسة مع القنوات العربية الأرسخ في الساحة كـ"العربية، الجزيرة وإم بي سي".


فالقناة التي يديرها المستشار في وزارة الخارجية القطرية والنائب الفلسطيني الأسبق في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، رغم عدم تمتعه بأي صفة رسمية فيها، لا تزال تتكئ على حواف الفشل وتعجز عن التواجد على خارطة القنوات المذكورة بين الجمهور.


ومن هنا فقد سارع القائمون على القناة لإجراء تغييرات هائلة في محاولة لمواكبة التطوارات على الساحة الإعلامية العربية، فنقلت مقرها الرئيسي من مبنى الـ(IMG) إلى حي بارك رويال الفاخر.
ثم كان التغيير الأبرز بالتخلص من الرئيس التنفيذي لشبكة تلفزيون العربي إسلام لطفي وهو العضو المؤسس في حزب التيار المصري، وأحد قيادة ثورة يناير التي أطاحب بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك قبل أعوام.


وحسب ما علم موقع "تسريبات" فإن بشارة أطاح بالثوري المصري من قيادة القناة القطرية الجديدة الذي حاصرته شبهات فساد بإنشاء استديوهات حديثة بكلفة خمسين مليون دولار، وسلّم إدارة التلفزيون لمديره المالي واسمه الأول عدنان.