News image

من الذي أطاح بـ"أبوهلالة" من قمة الجزيرة؟

في بيان حافل بالعبارات العاطفية المؤثرة، أعلن الصحافي الأردني ياسر أبوهلالة مؤخرا استقالته من شبكة الجزيرة الإخبارية التي تولى إدارتها في تموز 2104 خلفا للفلسطيني وضاح خنفر.


لكن البيان الذي نشره أبوهلالة عبر صحفته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اكتفى بالتأكيد على أنه قدم استقالته (3 مرات) ولم يتطرق أبدا إلى السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة منصبه الرفيع.


وخلافا لما تم ترويجه من أنه قدم استقالته، وبحسب المعلومات التي رشحت لـ"تسريبات" فإن ياسر أبوهلالة أشير إليه بـ"أنه انتهى وقته ضمن صراع داخلي انتصر فيه الرجل الأول في الأخبار، الفلسطيني عاصف حميدي".


وعاصف شاب أنهى دراسته الجامعية من جامعة اليرموك الأردنية، وأصبح هو المسؤول الإخباري الأول في مطبخ الجزيرة، حيث يتولى حاليا منصب مدير الأخبار في القناة القطرية.


وأبو هلالة لم يكن هو الخاسر الوحيد في الصراع الذي أطاح به، حيث كشف هذا الصراع أيضا عن انحسار قوة مدير عام الجزيرة الأسبق وضاح خنفر، و"الآمر الناهي" لسنوات طويلة في الشبكة القطرية عزمي بشارة اللذان كان لهما الفضل في انتقال أبوهلالة من إدارة مكتب القناة في العاصمة الأردنية إلى إدارة الشبكة كاملة في الدوحة.


يشار إلى أن الامتيازات التي يحصل عليها من يتسلم إدارة الآلة الإعلامية القطرية (الجزيرة) من راتب وسكن، وغير ذلك من الامتيازات تستمر حتى بعد مغادرته لمنصبه.