
روتانا تسير عكس عقارب الساعة .. وتنتشل سهير القيسي من غياهب النسيان
*بإمكانكم مراسلة "تسريبات" بسرية مطلقة، مراسلاتكم يتم التعامل معها بأقصى سرعة وشفافية تامة
بينما يتجه الإعلام السعودي للاعتماد على الطاقات المحلية، تعاقدت مجموعة روتانا الإعلامية، التي يرأس مجلس إدارتها ويملكها الأمير الوليد بن طلال، مع المذيعة العراقية سهير القيسي للظهور عبر شاشة روتانا خليجية، إحدى أبرز القنوات التي تُشكّل الرأي العام السعودي وتتفاعل معه بحيوية.
وأكد أحد المقربين من الإعلامية العراقية لـ"تسريبات"، خبر انضمامها إلى مجموعة روتانا، التي على ما يبدو أنها تسير عكس عقارب الساعة، بتعاقدها مع مذيعة كانت في غياهب النسيان طيلة الأشهر الماضية بعد إنهاء مجموعة MBC لخدماتها اثر خلافها مع المذيعة الأردنية السابقة في المجموعة ذاتها علا الفارس.
ومنذ رحيلها عن ام بي سي في بدايات العام الماضي، سعت القيسي لتجهيز صورة تناسب مكان عملها الجديد (روتانا) وتختلف كُلياً عن الصورة الرزينة التي ارتبطت بظهورها على الشاشة عبر تقديم نشرات الأخبار، وهو ما يفسر ظهورها المُبتذل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصفها الكثيرون من المتابعين بأنها تحولت إلى عارضة أزياء.
مذيعة العربيه سهير القيسي تصلح عارضة ازياء الاتصلح مذيعه
— سعد الدوسري (@smh_m) February 5, 2013
ونالت القيسي شهرة واسعة خلال فترة عملها التي امتدت لسنوات طويلة في مجموعة MBC التي يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال السعودي الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم وتتخذ من مدينة الإعلام في إمارة دبي مقراً لها، كمقدمة لنشرات الأخبار في قناتيها الإخباريتين (العربية / الحدث)، وكذلك مقدمة برامج في قناة (ام بي سي 1).
ولم تتضح حتى اللحظة ما الذي ستضيفه المذيعة العراقية البعيدة عن الهم السعودي بانضمامها لإحدى أكثر القنوات متابعةً في المملكة (روتانا خليجية)، خاصة في الوقت الراهن حيث تعاني الشاشات وكبرى المؤسسات الإعلامية السعودية من سيطرة الأيدي العاملة الأجنبية عليها وغياب العنصر الوطني، وهو ما ظهر واضحاً خلال الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها المملكة.
باختصار
— د. عبدالله المنيع✍️ (@Dr_manea) April 26, 2018
يجب ان يفتح هذا الملف من أوسع أبوابه للتحقيق بالأمر وإحلال الطاقات السعودية بدل الأجنبية التي أساءت للوطن كثيراً!
كثير من القنوات والصحف بلغاتها العربية والأجنبية في السعودية أو خارجها يسيطر عليها أجانب وهم في مناصب قيادية ومتحكمة ومشبوهة والسعودي فيها مهمش، لماذا ياترى!؟
وما يؤخذ على روتانا التي يقودها السعودي تركي الشبانة؛ مدير القنوات التلفزيونية ونائب رئيس القطاع التلفزيوني في المجموعة، التقاطه للإعلاميين والإعلاميات الذين تلفظهم MBC، كما فعل مؤخراً مع الأردنية علا الفارس التي أبرمت معها روتانا عقداً ضخماً بعد رحيلها عن ام بي سي، إلا أن آل إبراهيم أعادها لمجموعته بدفع الشرط الجزائي لعقدها مع روتانا، قبل أن يتم انهاء خدماتها مرة أخرى.
اقرأ أيضاً : بعد صراع خفي .. سهير القيسي وعلا فارس خارج أسوار MBC
ويتساءل مطّلعون على أوضاع المجموعتين الإعلاميتين السعوديتين العملاقتين عن قرب، إن كان الشيخ وليد آل إبراهيم، سيعيد فعلته تلك، مع الإعلامية العراقية سهير القيسي ويدفع الشرط الجزائي لعقدها مع مجموعة روتانا في ظل الحرب الخفية بين هاتين المجموعتين.