News image

موقف الأمير خالد بن سلطان من بيع صحيفة "الحياة" بسبب الضائقة المالية

رفض الأمير خالد بن سلطان، مؤخرا، عرضا خليجيا لبيع صحيفة "الحياة" وفق ما أكدته مصادر موثوقة لـ"تسريبات"، رغم الضائقة المالية التي تمر بها دار الحياة للصحافة والطباعة والنشر التي يصدر عنها إلى جانب الصحيفة مجلة "لها" المختصة بشؤون المرأة.


وكانت الصحيفة التي أوقفت طباعة نسختها الورقية في كل من لندن وبيروت والقاهرة؛ لتكتفي بجريدة مصورة على الموقع الإلكتروني بصيغة PDF، تعتمد كُليا على ما ينفقه عليها مالكها الأمير خالد بن سلطان من حسابه الخاص منذ انتشاله لها عام 1996.


ومع تراجع دخل الصحيفة من الإعلانات، حاول القائمون عليها الحفاظ على مداخيلها بغية الاستمرار ومجاراة وسائل الإعلام الأخرى بعدة طرق منها إطلاق منصة إلكترونية تحت اسم "شبكة حياة الاجتماعية"، وهي عبارة عن موقع يسمح لمرتاديه بأن "يقيموا فيه ويتبادلوا المعلومات والمهارات في إنتاج المحتوى".


غير أن هذه الشبكة التي يديرها عضو مجلس إدارة "الحياة" إبراهيم بادي، فشلت في مجاراة وسائل الإعلام الأخرى التي سارعت لمواكبة التطورات الحاصلة في عالم الإعلام ولم تستطع أن تركب هذه الموجة الالكترونية، حتى أن عدد متابعيها في تطبيق انستغرام لم يتجاوز الـ50 متابعا منذ اطلاقها.


وتعد "الحياة" إحدى الصحف اليومية العربية المرموقة، حيث صدرت النسخة الأولى منها عام 1946 قبل أن تتوقف وتعود مرة أخرى للنشر عام 1988، وفي عام 2005 أطلقت الحياة نسختها السعودية.

*لأن الحقيقة ليست حكرا على أحد، يمكنكم مراسلة موقع "تسريبات" لأن تكونوا جزءًا منها