News image

من هو المسؤول الجديد لـ«أنس أزرق وعباس ناصر»

عطفاً على ما نشر سابقاً عبر «تسريبات» حول التجاوزات وشبهات الفساد التي تغرق فيها المؤسسات المتعددة التي أطلقها السياسي عزمي بشارة بتمويل قطري، وأكبرها «فضاءات ميديا» وما يندرج تحتها من قنوات تلفزيونية ومراكز دراسات وأبحاث، أكدت مصادر مطلعة، أن الجهات القطرية شكّلت رسمياً قبل ثلاثة أشهر لجنة لمراجعة ملف هذه المؤسسات.

وبحسب المعلومات، فإن اللجنة التي تم تكليفها للنظر في التجاوزات المالية والإدارية التي تحدث داخل مؤسسات المستشار في الديوان الأميري القطري، «المركز العربي للدراسات / دار نشر، تلفزيون العربي وجريدة العربي الجديد / لندن، تلفزيون سوريا / اسطنبول، وحرمون للدراسات المعاصرة»، يقودها المدير العام السابق لقناة الجزيرة الإخبارية الأردني ياسر أبوهلالة، والمعارض السوري رضوان زيادة.

وتؤكد المصادر لـ«تسريبات»، أن الاسماء التي ضمتها اللجنة جرى اختيارها ضمن توليفة وافق عليها عزمي بشارة الذي يتواجد بقوة داخل الديوان الأميري في الدوحة، والذي كلّف رجله السابق في الجزيرة، الأردني أبوهلالة إلى جانب السوري زيادة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه المؤسسات التي بدأت شبهات الفساد والتجاوزات المالية والإدارية فيها تخرج إلى العلن، وهو ما قد يستغله المعسكر المقابل لقطر.

ويبدو أن رجل بشارة في هذه المؤسسات «مؤيد الديب» فشل في قيادتها، في ظل التجاوزات المالية والإدارية الكبيرة، خاصة تلك التي تلاحق المدير السابق للتلفزيون العربي، المصري إسلام لطفي، ومن أتى خلفه اللبناني عباس ناصر، وكذلك المدير العام لتلفزيون سوريا، مراسل قناة المنار المقرب من النظام السوري أنس أزرق، وكذلك مدير «مركز حرمون للدراسات المعاصرة»، المثقف السوري حازم نهار.

وحسب المعلومات فإن أزرق أغرق تلفزيون سوريا «المعارض» بموظفين لبنانيين جميعهم من الطائفة الشيعية، وكذلك فعل عباس ناصر مدير التلفزيون العربي، الذي أغرق مؤسسته بـ«الشيعة العلمانيين المعارضين لحزب الله والذين يطلق عليهم مسمى؛ شيعة السفارة، حسب المصطلحات اللبنانية».

وتشير المعلومات إلى أن المعارض السوري المقيم في الولايات المتحدة الأميركية والمقرب من السلطات القطرية، رضوان زيادة، باشر بالفعل مهمته التي أسندت إليه، وبات بمنصب المسؤول عن مدير التلفزيون العربي، اللبناني عباس ناصر، وأيضاً عن مدير تلفزيون سوريا، أنس أزرق.