News image

هل يعيد الخطيب سهير القيسي وزينة يازجي إلى «العربية»؟

منذ رحيل المدير العام السابق لقناتي «العربية، الحدث»، تركي الدخيل الذي أصبح سفير المملكة العربية السعودية في دولة الإمارات، وتولي الإعلامي الفلسطيني نبيل الخطيب مسؤولية إدارة القناتين، بدأت بعض التكهنات تسود حول إمكان عودة بعض الوجوه الإعلامية التي غابت عن الشاشتين.

ومن هؤلاء، المذيعة العراقية سهير القيسي التي كانت في فترة سابقة نجمة القناة حيث كانت تقدم نشرة "الرابعة"، وكانت تعتبر النشرة علامة فارقة في برامج القناة قبل أن يحصل خلاف ويُصدر قرار بالاستغناء عن القيسي من «العربية» ولاحقاً من «MBC».

اقرأ أيضاً : هل «ET بالعربي» رسالة تحدي من تركي شبانة لتركي آل الشيخ؟

لكن ما يعيق عودة القيسي إلى القناة الإخبارية التي أطلقتها المجموعة السعودية التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ وليد آل إبراهيم عام 2003، هو انحدار مستواها عبر منصات التواصل الاجتماعي «السوشال ميديا» التي باتت وسيلتها الوحيدة لاستعراض إمكانياتها.

ويقول زملاء سابقون لها في القناة، إن «القيسي ورغم علاقتها الجيدة مع الخطيب، فقد بلغت أسوأ مرحلة بإطلاقها مؤخراً روزنامة بصورها، كما تفعل نجمات مواقع التواصل الاجتماعي، عدا عن ذلك فهي باتت تتصرف كعارضة أزياء أكثر منها كمذيعة أخبار تقنع الجمهور بعقلها أكثر من جسدها».

اقرأ أيضاً : امبراطورية عزمي بشارة الإعلامية .. اختلاسات وفشل وانتشار شيعي

وكانت معلومات ودرت لـ«تسريبات» في وقت سابق، تفيد أن القيسي ستنضم إلى مجموعة «روتانا» التي يملكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال؛ لتقديم برنامج مختص بالشأن العراقي، ولكن مع الإدارة الجديدة لقناة العربية يطرح اسم القيسي بقوة للعودة إلى بيتها الأول.

ومن الأسماء المطروحة للعودة أيضاً إلى القناة، الإعلامية السورية زينة يازجي - المتزوجة من الفنان السوري عابد فهد - والتي كانت تشكّل مع الإعلامي اللبناني طالب كنعان ثنائياً محبباً لدى جمهور «العربية» من خلال تقديمهما نشرة التاسعة.

اقرأ أيضاً : غادة عويس تتزوج فرنسياً

وما زاد من التكهنات حول عودة «زينة»، نشاطها الملحوظ عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، منذ إعلان عودة الخطيب مديراً عاماً لقناتي العربية والحدث، حتى أنها دخلت في العديد من السجالات مع مغردين تساءلوا عن سر ترحيبها الكبير بالإدارة الجديدة للقناتين.

وكانت يازجي انتقلت من مجموعة «MBC» للعمل في قناة سكاي نيوز عربية التي تملكها حكومة أبوظبي، لكن مشوارها لم يستمر طويلاً في القناة الإماراتية بعد ما خاضت أسوأ تجربة إعلامية لها، حيث قدمت برنامجاً أسبوعياً لم يكن بالمستوى المأمول.