
تحرش جنسي في التلفزيون العربي .. وتسجيل صوتي يدين الجاني!
علم موقع «تسريبات»، أن فريقاً قطرياً وصل يوم أمس الجمعة، 15 فبراير، إلى العاصمة البريطانية لندن، للنظر في الشكوى المُقدمة من قبل إحدى الموظفات في التلفزيون العربي، التابع لمجموعة «فضاءات ميديا» الإعلامية التي تموّلها الدوحة ويشرف عليها السياسي الفلسطيني عزمي بشارة.
وحسب المعلومات التي أفادت بها مصادر من داخل التلفزيون، فإن الفريق وصل للتحقيق مع مدير التلفزيون، الإعلامي اللبناني عباس ناصر (43 عاماً)، على خلفية شكوى بالتحرش الجنسي تقدمت بها الصحفية (أ.م)، لمركز الشرطة في «أكتون تاون» غربي لندن، يوم الخميس الماضي.
وأكدت المصادر، أنه تم إخطار السفارة القطرية في لندن على الفور بالواقعة التي تعرضت لها الصحفية (أ.م)، وبناء عليه تحرك فريق التحقيق القطري إلى العاصمة البريطانية لفتح تحقيق سري في الحادثة وكشف ملابساتها قبل استغلالها وتداولها عبر وسائل الإعلام في الدول المناهضة لسياسة قطر.
وأشارت مصادر «تسريبات» إلى أن بشارة الذي يقود ماكينة الإعلام القطرية، تغاضى قبل فترة وجيزة عن الاتهامات التي وُجهت إلى ناصر بسبب تعيينه ٤٥ موظفاً في مكتب التلفزيون العربي ببيروت؛ جميعهم من نفس المنطقة، ومن نفس طائفته «الشيعية»، متسائلة؛ «هل يكرر الأمر خاصة وأن الصحفية لديها تسجيل صوتي يدينه».
وعباس ناصر هو صحافي لبناني بدأ مسيرته عام 1997 في قناة المنار المقربة من حزب الله، ثم انتقل إلى العاصمة الإيرانية طهران حيث عمل لصالح قناة العالم الإخبارية ثم مراسلاً لقناة الجزيرة القطرية التي استمر معها حتى وقت قريب، وهو الآن مدرب مُعتمد في مركز الجزيرة للتدريب والتطوير.
وقد حاول فريق «تسريبات» الحصول على تعليق حول الموضوع بالتواصل مع ناصر، لكن يبدو أنه فضل عدم الحديث والرد على استفسارتنا المُتكررة.
يشار إلى أن الدوحة، باشرت رسمياً التحقيق في العديد من ملفات التجاوزات في المؤسسات الإعلامية والبحثية، التي أطلقها بشارة، مثل «مركز حرمون للدراسات المعاصرة» الذي يتخذ من أسطنبول مقراً له و«تلفزيون سوريا» أيضاً، و«التلفزيون العربي» الذي يبث من لندن، علماً إن القناتين تتبعان مجموعة «فضاءات ميديا».