
المديفر نجم المحاورين الخليجيين .. والعلياني خارج المنافسة
يبدو أن الإعلامي السعودي عبدالله المديفر مقدم برنامج «الليوان» على شاشة «روتانا خليجية» حسم المنافسة على لقب أفضل محاور تلفزيوني في الموسم الرمضاني 2019، مبكراً لصالحه، متجاوزاً مواطنه علي العلياني، مقدم برنامج «مجموعة إنسان» عبر قناة «MBC1»، الذي يبدو وكأنه فاقد لحماسه هذا الموسم رغم مرور أربعة أيام فقط على انطلاقه.
الضيوف، الحضور، إدارة الحوار، الحماس، الإعداد، ردات الفعل والتعاطي مع الضيوف؛ كلها نقاط ومعايير وضعها المشاهدون للمقارنة بين الإعلاميين السعوديين، والتي تفوق بها المديفر بفارق شاسع عن زميله السابق في مجموعة «روتانا» كما يرى مغردون عبر «تويتر»، حتى أن بعضهم وصف المقارنة بين الاثنين بـ«الظالمة» في حق الأول.
ما فيه مقارنة بين المميز أ. عبدالله المديفر وعلي العلياني لا من حيث الأعداد ولا من حيث إدارة الحوار ولا من الضيوف، عبدالله المديفر لا ينافسه أحد إلا بتال القوس فقط..#الليوان
— ™خالد التميمي (@khaled91111) May 8, 2019
ويشير متابعون إلى أن الحلقة الأولى لكلا البرنامجين صنعت الفارق وأكسبت المديفر الصدارة مُبكراً، حيث كان مشاهدو «روتانا خليجية» في أول أيام رمضان على موعد مع الداعية السعودي الشهير الدكتور عائض القرني عبر برنامج «الليوان»، تلك الحلقة التي حازت على اهتمام المتابعين والناشطين ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
في الوقت الي يستضيف فيه عبدالله المديفر في برنامج #الليوان كوثر الاربش و راشد الفوزان و عايض القرني يطلع لنا علي العلياني ببداية سيئة في #مجموعة_انسان مع شمس و نجاح المساعيد الي ما اعرف مين تكون .
— Khalid Hazard (@i_kalzahrani) May 8, 2019
في المقابل، كان العلياني في تلك الأثناء يحاور الفنانة الكويتية «شمس»، التي يصعُب استنطاقها حسب مغردين، فانتهى اللقاء كم بدأ دون أن يقدم أي معلومة تذكر، كما أن المُقدّم ظهر وكأنه لا يرغب بإجراء المقابلة أو كالمُجبر على تقديم الحلقة، فكان الحوار باهتاً والمذيع مُتصنعاً والتوافق معدوماً في كثير من الأحيان بين السؤال والإجابة.
في اليوم التالي، ضرب العلياني موعداً مع الشاعرة والإعلامية الإماراتية الأردنية نجاح المساعيد، وهو ما زاد من انتقادات المتابعين له، خاصة وأنه «علي» كان متخصصاً في القضايا الاجتماعية خلال تقديمه برنامج «يا هلا» على شاشة «روتانا خليجية» والذي اشتهر بتناول قضايا تهم المواطن السعودي، فهل يندم على رحيله عنها وانضمامه لـ«ام بي سي»؟
#نجاح_المساعيد_مجموعة_انسان
— . (@a7_4e) May 8, 2019
احس علي العلياني ذي السنة مو على بعضه مو نفس السنة اللي راحت تفاعله قليل مع ضيوفه كأنه مو متحمس لبرنامجه 😕
وفيما يرى المدافعون عن العلياني أنه يتجاوز المشاهدين الخليجيين وصولاً إلى العرب عامةً، خاصة مع ضيوف «مجموعة إنسان» البعيدين عن الشأن المحلي السعودي أو الخليجي، يشير مهاجموه إلى أن «MBC» كانت قادرة على الاستعانة بمحاورين عرب أمثال اللبناني نيشان، أو المصريين عمرو أديب ومحمد سعد.
وبينما واصل المديفر الذي توجه المغردون بلقب «نجم المحاورين» في الخليج والسعودية خصوصاً، التركيز على القضايا الشائكة في المملكة، باستضافته للخبير الاقتصادي راشد الفوزان والكاتبة وعضو مجلس الشورى كوثر الأربش «شيعية»، ثم المعارض السابق الدكتور كساب العتيبي.
أشار متابعون لبرنامج «العلياني» إلى الفجوة الكبيرة في اختيار الضيوف، فبعد استضافته للمغنية الكويتية في أولى حلقاته، حلّ رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية جميل الذيابي ضيفاً على البرنامج في يومه الرابع، وهو ما «سيندم عليه العلياني للفارق الكبير بين المُحاوِر والمُحَاور» كما يرى المغرد عايد الشبعان.
في مجموعة إنسان:
— عايد الشبعان (@ayed_202) May 9, 2019
اليوم الأول : شمس.
اليوم الرابع : جميل الذيابي.
أحس بفجوة كبيرة في اختيار الضيوف.
لا أعتقد أن ينجح العلياني في حواره مع الذيابي وسيندم على اختياره للفارق الكبير بين المحاوِر والمحَاور ، لذا عليه أن يكون اختياره دقيقا كما في اليوم الأول