
سهير القيسي تعترف بما نُشر عبر «تسريبات»
أقرت المذيعة العراقية سهير القيسي أخيراً بانضمامها إلى مجموعة «روتانا»، بعد أشهر من محاولات التكتم والتستر على تعاقدها مع المجموعة الإعلامية السعودية، علماً أن «تسريبات» كشف عن انضمام القيسي للمجموعة التي يملكها الملياردير الأمير الوليد بن طلال في نوفمبر 2018.
اقرأ أيضا : روتانا تسير عكس عقارب الساعة .. وتنتشل سهير القيسي من غياهب النسيان
وحلت القيسي يوم الجمعة 17 مايو 2019 ضيفة على برنامج «ضي الكمر» على الشاشة حديثة العهد «ام بي سي عراق»، لتعلن عن خطوتها الجديدة، علماً أن ما يؤخر ظهورها على الشاشة حتى الآن هي القناة الجديدة لمجموعة «MBC»، حيث كان من المقرر لسهير أن تظهر في قناة «روتانا عراق».
ولم تكشف سهير عن تفاصيل عقدها مع «روتانا»، لكنها وعدت جمهورها بـ«الغنائم» على حد قولها، وهو ما أثار سخرية متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن ماهية «الغنائم» التي ستحملها إليهم «المذيعة التي تحولت إلى فاشونيستا/عارضة الأزياء بعدما أُقيلت من ام بي سي».
ويشير مقربون من القيسي إلى أن محاولات تسترها على انضمامها إلى مجموعة «روتانا»، كان يعود إلى تخوفها من أن يقوم رئيس مجلس إدارة «MBC» الشيخ وليد آل إبراهيم بإبطال عقدها الجديد كما فعل مع زميلتها السابقة علا الفارس، لكنها تبدو كمن حصلت على الضوء الأخضر لتعلن عن وجهتها الجديدة.
ومع استمرار توقف المشروع الجديد لمجموعة الملياردير السعودي «روتانا عراق»، تقضي القيسي وقتها بالترويج للأزياء التي تبيعها في متجرها الإلكتروني الذي افتتحته عبر موقع «بوتيكات»، خاصة في حسابها بـ«انستغرام» الذي حوّلته لواجهة عرض لتلك الأزياء.