News image

الصورة التي أطاحت برئيس "الغد العربي" المناوي من منصبه

تناولت وسائل الإعلام العربية الأزمة التي خلقتها الحملة الإعلانية لقناة الغد العربي في شوارع العاصمة المصرية ضمن احتفالاتها بالعام الثاني لانطلاقتها، والتي أدت في نهايتها إلى الإطاحة برئيس القناة الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبد اللطيف المناوي من منصبه.

وتضمنت الحملة التي أزالتها الشرطة المصرية من شوارع القاهرة، صورا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان جالسا على كرسي الخلافة، وأخرى للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي وهو يلتقط "سيلفي" وخلفه معالم شهيرة في عواصم بعض دول الخليج.

وفسرت وسائل إعلام وناشطون عبر صفحاتهم في منصات التواصل الاجتماعي، الحملة بأنها إشارات على تقارب القاهرة وطهران، وهو ما لم يرض إدارة القناة التي يعتبر قائد شرطة دبي ضاحي خلفان وعضو حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان المقيم في أبوظبي من أبرز وجوهها السياسية.

عقب ذلك، اضطرت إدارة القناة لتوضيح الأمر والإشارة إلى أن الإعلان رمز إلى الأطماع الإيرانية في المنطقة، وبعد مفاوضات مع المناوي وصلت إلى طريق مسدود، قدم الإعلامي المصري استقالته من منصبه كرئيس للقناة التي تتخذ من العاصمة البريطانية، مقرا لها.

والقناة التي تهدف للتصدي للمدي الإسلامي في المنطقة، لها مكاتب في عدة عواصم عربية من بينها بيروت والقاهرة، ويتشارك في تمويلها سياسيون إماراتيون و4 مستثمرين خليجيين ومستثمر مصري، أما المدراء الذين تم تعيينهم في القناة فهم مقربون من دحلان.