News image

سهير القيسي تسير على خطى زملائها السابقين في «MBC» لجين وعلا والشهري

على خطى زملائها السابقين في مجموعة «MBC»، المذيع السعودي محمد الشهري، ومواطنته لجين عمران، والمذيعة الأردنية علا الفارس، أثارت المذيعة العراقية سهير القيسي، الجدل بسلسلة تغريدات عبر حسابها في موقع «تويتر» تنتقد فيها مؤسسات إعلامية والقائمين عليها دون أن تسمّي تلك المؤسسات.

ورغم أن الشهري سبق «لجين وعلا وسهير» بانتقاد «ام بي سي» والمُتحكمين فيها من قيادات غير سعودية عندما وصفهم بـ«الزلمات» عبر حسابه في «تويتر»، إلا أنهن فضلن عدم الإشارة العلنية إلى أن المقصود بـ«تغريداتهن» هي المجموعة ذاتها التي فتحت لهن أبواب الشهرة، ومديرها الإعلامي اللبناني علي جابر.

ويبدو أن متابعي «القيسي» فهموا ذلك على الفور، فما أن أشارت سهير إلى أن «العلاقات السرية والتملق والمحاباة والخبث كلها لن تصنع نجماً حقيقياً في الإعلام .. نعم تصنع شخصاً معروفاً لكن ليس بنجم»، حتى ردت عليها إحدى المتابعات بأن هناك «رائحة خلاف مع MBC، وأن ما قالته زميلتها السابقة علا الفارس بحق المجموعة كان صحيحاً».

سهير القيسي عادت بعد ذلك لانتقاد المؤسسات الإعلامية التي تعطي لمديريها مهمة تقديم البرامج، مؤكدة أنها «ستفشل لا محالة، وتبقى بالنهاية دونما أسماء أحبها الجمهور بسبب الإداري الطامع في الشهرة»، لتفاجأها الصحافية اللبنانية المعروفة نضال الأحمدية بسؤال «هل تقصدين علي جابر؟».

ويبدو أن الإشارة إلى أن مدير المجموعة الإعلامية الأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو المقصود بحديث القيسي، لم تأتِ من فراغ، خاصة وأن الإعلاميتين السعودية لجين عمران والأردنية علا الفارس، سبق لهما وأن تحدثتا عن مسؤول كبير في المجموعة يعمل على إسقاط نجوم شاشة العرب الأولى دون أن يذكرا اسمه.

ووفقاً لمعلومات وردت لـ«تسريبات» في وقت سابق، فقد حال اللبناني علي جابر دون عودة سهير القيسي إلى المجموعة التي رحلت عنها عام 2017 إثر خلاف مع علا الفارس، بوضعه «فيتو» على انضمامها لكادر أحدث قنواتها « MBC العراق»، وهو ما دفعها مؤخراً للكشف عن توقيعها لعقد مع المجموعة الإعلامية المنافسة «روتانا».

واصلت القيسي هجومها على من أسمتهم «العقول الفاشلة» دون أن تكشف عن هوياتهم، قائلة «كلما زادت خبرتي وتقدم وعيي أسقطت من حساباتي بعض ممن كنت اعتبرهم قدوة في الإعلام، عذراً لنفسي إن اقتدت بعقول فاشلة سابقاً».

ثم توجهت بالنقد مباشرة إلى الشاشة الحديثة للمجموعة دون أن تذكر اسمها، منتقدة البرامج التي تقدمها وفريق عملها، قائلة «إن أردت إطلاق قناة وجعلها الأولى في مساحتها الجغرافيه فاحرص على فريق يطمح للصدارة وليس فريق (ابو فليس) ينتج برامج ابو درهم ودرهمين ويحطك آخر الصف!».

سهير القيسي وإن لم تسمِّ «MBC العراق» صراحة، لكن الردود على التغريدة كانت تشير بوضوح إلى أنها هي الشاشة المقصودة، فتعددت التغريدات التي تنتقدها وتنتقد أداء فريق عملها، الذي «يفقتر للثقافة» في رد و«يقدم برامج مُملة» في رد آخر، علماً أنها كانت إحدى ضيفات برنامج «ضي الكمر» الذي عرضته القناة خلال شهر رمضان الماضي.

يشار إلى أن القيسي عقب رحيلها عن «MBC» قبل نحو عامين، لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتعويض غيابها عن الشاشة، فتحوّلت صحفاتها الخاصة في «السوشيال ميديا» إلى ما هو أقرب لصفحة عارضة أزياء، خاصة بعد أن افتتحت متجرها الإلكتروني عبر موقع «بوتيكات»، علماً أنها عملت لسنوات طويلة مقدمة لنشرات الأخبار السياسية.

استمرت المذيعة العراقية بمحاولة ملء الفراغ الذي أوجده رحيلها عن الـ«ام بي سي»، فأطلقت مؤخراً «نادي سهير القيسي للوعي والبهجة»، وهو ما عرّضها لانتقادات من قبل متابعيها، حتى أن أحدهم يطلق على نفسه «dr_hasho0om» عبر انستغرام رد عليها بالقول «انتي هم خربتي وتوجهتي للتنمية البشرية؟».