News image

عمر النشوان .. محاولات الاستعطاف تقلب الطاولة عليه

باءت محاولات الصحافي والمذيع السابق في قناة العربية، عمر النشوان، لاستعطاف الشارع السعودي، بالفشل، بعد أن انقلب عليه المغردون الذين شنوا عليه هجوماً لاذعاً لكشفه عن رسالة خاصة وردت إليه من قبل المذيعة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية في قناة الجزيرة القطرية، علا الفارس، التي كانت على ما يبدو تحاول مواساته عقب إعلانه المفاجئ اعتزاله الإعلام نهائياً.

النشوان الذي اشتهر بإعلانه بدء الضربات العسكرية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وذلك عبر قناة العربية، كان قد اختفى/ غُيب عن الشاشة أثناء عمله في قناة «الإخبارية» السعودية، قبل أن يظهر بتغريدة مفاجئة يعلن فيها اعتزاله العمل الإعلامي نهائياً، مُتهماً الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، داوود الشريان، بأنه السبب وراء اعتزاله.

وقال النشوان في تغريدته «لا عودة لي للإعلام طالما هناك سلفه اسمه داوود الشريان، ولن أغرد بعد اليوم، طالما هو يقود الإعلام»، مضيفاً أنه تعرض للتهديدات، بقوله «ما هو عمر بن علي النشوان الي يتهدد باهله وبعرضه.. اسألوه هذا هو حي يرزق قطع الله رزقه زي ما قطع رزقي».

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى «تسريبات»، فإن المذيع النشوان أثناء عمله في قناة العربية، تلقى وعوداً من قبل «الشريان» للعمل معه في هيئة الإذاعة والتلفزيون التي تتبع لها عدة قنوات من بينها «الإخبارية»، وهو ما دفعه للرحيل عن «العربية»، لكن الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية تخلى عنه فيما بعد، ليخرج عبر حسابه في موقع «تويتر» مُهاجماً الشريان.

حاولت علا الفارس نصحه بعدم التغريد حول هذا الموضوع برسالة خاصة، ذكرت فيها أنها تعرضت من قبله للظلم على يد «الشريان» ومدير مجموعة «MBC» اللبناني علي جابر، إبان فترة عملها في المجموعة، لكن النشوان استغل تلك الرسالة، ونشرها عبر «تويتر»، محاولاً كسب تعاطف الشارع السعودي، الذي انقلب عليه لـ«انتهاكه الخصوصية، وإساءته للفلسطينيين»، وفقاً لتغريدات مختلفة.

عاد «عمر» بعد ذلك لتبرير حذفه للمحادثة الخاصة بينه وبين «الفارس» بعد نشرها، بأنه حذفها «احتراماً للخصوصية»، ليجدد متابعوه الهجوم عليه، واصفين ما فعله بـ«تصرف قبيح».

وفيما يلي نستعرض بعض التعليقات حول الموضوع :-