
من هم الإعلاميون والصحافيون الذين التقاهم ملك السعودية؟
التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بمدينة جدة، يوم الاثنين، 8 يوليو 2019، وزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة، ورؤساء الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات وتحرير الصحف، وهيئة الصحافيين والكتاب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن الحضور استمعوا جميعاً إلى توجيهات الملك، حول أهمية الإعلام ودوره في إبراز المكانة اللائقة للمملكة بوصفها بلد الحرمين الشريفين، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي.
وحضر اللقاء؛ عبدالله الشبانة الذي على ما يبدو أنه خلف عمه «وزير الإعلام» في إدارة مجموعة روتانا، والإعلامي في قناة العربية خالد مدخلي، مقدم البرامج في «ام بي سي» علي العلياني، ومقدم البرامج في «روتانا خليجية» عبدالله المديفر، والكاتب في صحيفة الجزيرة محمد بن عبدالعزيز الفيصل، ووفد من قنوات 24 السعودية، والكاتب في صحيفة الاقتصادية عبدالله المغلوث.
كذلك ظهر في الصور التي بثتها «واس» الكاتب والمحلل السياسي والمستشار الإعلامي سلمان الشريدة، ومدير تحرير صحيفة الإقتصادية علي عطية المقبلي، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك، والإعلامي عبدالعزيز العمري، ورئيس تحرير صحيفة عرب نيوز «Arab News» وعضو مجلس تحرير قناتي العربية والحدث فيصل عباس، والمخرج فهد الشليل، والكاتبة كوثر الأربش.
لقاء سيدي خادم الحرمين الشريفين بوزير الإعلام ورؤساء الهيئات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والكتاب. يحمل معانٍ عدة، من أهمها أن رسالة الكاتب بقلمه لا تقل عن ما يقوم به جنود الوطن في خدمة وطنهم والذود عنه. و قد تشرفت (وياله من شرف) بالسلام على سيدي أدام الله عزه وأيده ونصره pic.twitter.com/l4LzdfUM3M
— كوثر الأربش (@kowthermusa) July 8, 2019
كما حضر اللقاء رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية علي الحازمي، والإعلامي فيصل العبد الكريم، والكاتب صعب الرشيدي، والكاتب والأكاديمي الدكتور علي الخشيبان، والكاتب خلف بن فهد الدوسري، ورئيس تحرير صحيفة الوئام نايف المشيط، والمدير الإقليمي لقناة العربية في الرياض والدمام سعد المطرفي، ورئييس تحرير صحيفة الحوار فالح الصغير.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال لقائه الأول مع الصحافيين والإعلاميين منذ تولي تركي الشبانة منصب وزير الإعلام والذي تصدر الصفحات الأولى للصحف السعودية اليوم الثلاثاء، على ضرورة بذل المزيد من الجهود لنقل رسالة المملكة العربية السعودية وجهودها وإسهاماتها البناءة بمختلف المجالات إقليمياً ودولياً.
وأظهر اللقاء ديناميكية «تركي الشبانة» في قيادة وزارة الإعلام، حيث بدأت المقارنة بينه وبين وزير الإعلام السابق «عادل الطريفي» الذي مرت الوزارة خلال توليه منصب وزير الإعلام بمرحلة من الخمول، عدا عن التعالي، حيث امتنع عن الاحتكاك مع الصحافيين الذين احتلفوا بمغادرته لمنصبه.
ويبدو أن تركي الشبانة، بتنسيقه لهذا اللقاء، قد باشر سلسلة من الخطوات حتى لا يقع بما وقع به سابقه «الطريفي»، وتلقى ردود فعل إيجابية، حيث أشاد العديد من الكتاب والصحافيين والإعلاميين السعوديين بما قام به «الشبانة».
وتعليقاً على اللقاء، قال الكاتب في صحيفة المدينة، خالد مساعد الزهراني، «يُنتظر أن يكون لمعالي وزاير الإعلام بصمة إنقاذ وإنني على ثقة من أن لقاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالأمس سيحدث نقلة منتظرة تتجاوز بها الصحف الورقية خاصة ما تعيشه من أزمة ليس المقام هنا مقام بحث عن أسباب هي من صنعتها».
يُنتظر أن يكون لمعاليه بصمة إنقاذ وإنني على ثقة من أن لقاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالأمس سيحدث نقلة منتظرة تتجاوز بها الصحف الورقية خاصة ماتعيشه من أزمة ليس المقام هنا مقام بحث عن أسباب هي من صنعتها .
— خالد مساعد الزهراني (@KhalidMosaid) July 9, 2019