News image

موجة تغييرات في «الجزيرة» تطال أحد أبرز مؤسسيها

تجري شبكة الجزيرة الإعلامية، تغييرات على مستوى عالٍ، تتضمن الاستغناء عن خدمات بعض العاملين في الشبكة القطرية، من صحافيين وإعلاميين كان لهم بصمة واضحة في إطلاق نواة «الجزيرة» عام 1996 في الدوحة.

ووفقاً للأنباء المتداولة في أروقة «الجزيرة»، فأن أحد أبرز الأسماء التي من المحتمل أن تطالها موجة التغيير تلك، هو الصحافي المصري المخضرم صلاح نجم الذي يشغل منصب مدير الأخبار في القناة الإنجليزية للشبكة والتي ساهم في تأسيسها أيضاً.

وفي وقت سابق، أسرّت مصادر لـ«تسريبات» أن الجزيرة تخطط للاستغناء عن المذيع الأردني من أصول فلسطينية توفيق طه (63 عاماً)، وزميلته الجزائرية حسينة أوشان (42 عاماً)، إذ أبلغتهما إدارة القناة الإخبارية العربية بقرار توقيفهما عن الظهور على شاشتها.

ويمتلك صلاح (63 عاماً) خبرة طويلة في مجال الإعلام، إذ ساهم في إطلاق عدة قنوات تلفزيونية، واسعة الانتشار، ومنها قناة الجزيرة الإخبارية العربية عام 1996، وقناة العربية عام 2003، و«ام بي سي» في دبي، وتلفزيون «بي بي سي» عربي عام 2007.

وفي عام 2009، رحل صلاح عن تلفزيون «BBC» العربي إثر خلافات مهنية بينه وبين إدارة التلفزيون البريطاني؛ لتتعاقد معه شبكة الجزيرة القطرية من أجل تأسيس وإطلاق قناة ناطقة باللغة الإنجليزية مقرها الدوحة.

وكان الإعلامي السعودي خالد المطرفي، أشار في تغريدة له عبر موقع تويتر عام 2011 إلى وجود خلاف بين صلاح وزميله الفلسطيني وضاح خنفر الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب مدير عام قناة الجزيرة الإخبارية الناطقة بالعربية.

وتحدث المطرفي الذي كان يشغل آنذاك منصب مدير مكتب قناة العربية في السعودية، أن خنفر نشر وثائق سرية كانت المخابرات الإسرائيلية قد سربتها لمكتب «الجزيرة الإنجليزية»، وبعد رفض صلاح نجم بثها، عاقبه وضاح ونشرها عبر منصته.