News image

حسينة أوشان تواجه مستقبلاً مهنياً غامضاً بعد رحيلها عن الجزيرة .. مغردون سعوديون يسترجعون تغريداتها المحذوفة

أعلنت الإعلامية الجزائرية حسينة أوشان، اليوم الأحد 25 آب 2019 عبر حسابها في موقع تويتر، رحيلها عن قناة «الجزيرة» بعد نحو خمس سنوات من العمل في القناة القطرية، مُلمِّحة إلى أنها ستكشف عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ قرارها في مرحلة مقبلة.

ويرى متابعون أن مستقبل أوشان المهني بات غامضاً، خاصة وأنها سخّرت حسابها بموقع تويتر خلال فترة إقامتها في الدوحة؛ لمهاجمة الدول التي أعلنت مقاطعة قطر «السعودية، الإمارات، مصر والبحرين» بعد اندلاع الأزمة الخليجية القطرية في يونيو 2017.

وعدا عن الأخطاء المهنية التي لازمتها خلال فترة عملها في الجزيرة وتحديداً في الأخبار العاجلة، إذ لم يكن منتجو نشرات الأخبار يشعرون بالأمان في وجودها، فإن وقوف المذيعة الجزائرية في صف المعسكر القطري، قد يجعل من عودتها لوسائل الإعلام الإماراتية أو السعودية التي عملت فيها سابقاً أمراً شبه مستحيل.

ورأت المغردة سحر القطان، أن حسينة وخلال الفترة التي قضتها في «الجزيرة»، لم تكن تقول ما يمليه عليها ضميرها والمهنية الإعلامية، بل كانت تردد ما يمليه عليها «الريال القطري والآن قطر تمر بعجز مالي وسرحتها فقامت بحذف كل قناعاتها المزيفة».

وأرفقت القطان، صوراً لتغريدات سابقة لـ«أوشان»، قامت بحذفها لاحقاً، موضحة أنها تغريدات كانت تتضمن «إسقاطات على السعودية، وأن حسينة كانت تنتقي من الأخبار العالمية ما يدعم أجندة قطر»، وهو ما توضحه ردود فعل المتابعين على التغريدات المحذوفة.

ويبدو أن حسينة حاولت مغازلة الإعلام السعودي والإماراتي عبر حذف تغريداتها وادعائها بعدم الإساءة للدول التي أعلنت مقاطعتها للدوحة، لكن ردود فعل متابعيها بموقع التدوينات القصيرة تكشف عكس ذلك، حتى وإن قامت بحذف تلك التغريدات، وهو ما تظهره الصور التالية التي تم رصدها.

وأقامت حسينة أوشان «43 عاماً» وهي غير متزوجة حتى الآن وتمتلك سيارة من نوع «بورش» تحمل لوحة إماراتية، فترة طويلة في أبوظبي، حيث عملت في قناتي «العربية» السعودية التي تبث من دبي، و«سكاي نيوز عربية» الإماراتية، قبل انضمامها إلى الجزيرة عام 2014.

وكان مدير القناة أحمد بن سالم اليافعي، التقى مؤخراً المذيعة الجزائرية وزميلها المذيع الأردني ذو الأصول الفلسطينية توفيق طه «63 عاماً»، وأبلغهما بقرار الإدارة وقف ظهورهما على الشاشة، لتقوم حسينة بجمع أغراضها الشخصية وتغادر القناة دون أن تتحدث مع أحد من زملائها.

وأسرت مصادر لـ«تسريبات»، أن حسينة عانت خلال وجودها في «الجزيرة» من مضايقات من زميلات لها وعلى رأسهم السورية رولا إبراهيم التي دأبت على التعريض بها في غرفة «الميك آب» بأكثر من مناسبة ومنذ اليوم الأول لوصولها إلى القناة القطرية.

في المقابل، فإن الإعلامية الأردنية علا الفارس تستعد للظهور على الشاشة الإخبارية في الأول من سبتمبر المقبل، علماً أنها انتقلت إلى الجزيرة مقابل أكثر من مائة ألف ريال قطري شهرياً، وهو ما عرضها لموجة انتقادات حادة من الجمهور السعودي الذي اعتبر أنها تنكّرت للسعودية.