
طال جابر وشربل وابوعبيد.. الصرامي يفتح باب الهجوم على الإعلام السعودي.. مُختل ومُحتل
توافق مغردون سعوديون كُثر مع ما ذهب إليه الإعلامي ناصر صالح الصرامي، عبر سلسلة من التغريدات ملأت حسابه في تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، حول الأزمة التي تمر بها المنظومة الإعلامية السعودية وأذرعها داخلياً وخارجياً، والتي وصفها بـ«المُختلة والمُحتلة من كل الجنسيات إلا السعودي».
👆 ببساطة وللأسف ، انهم يخافون جدا على سمعتهم، او ان يحسبوا على #السعودية التى أطعمتهم من جوع و أمنت مستقبلهم ومستقبل احفادهم❗️
— ناصر صالح الصِرامي (@AlsaramiNasser) September 8, 2019
مع ذلك لازالوا الأقرب لمؤسستنا الاعلامية المختلة و المحتلة من كل الجنسيات الا السعودي❗️
أي خلل موجع اكثر من هذا⁉️
في فمي سطل ما!#اعلام_سعودي_ايه
الصرامي الذي يعد واحداً من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين، كان مديراً للإعلام في قناة العربية لأكثر من 10 سنوات، وعمل أيضاً مستشاراً لرئيس مجلس إدارة مجموعة «ام بي سي» الشيخ وليد آل إبراهيم، كما قاد فريقاً لتحويل كل مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، إلى نسخ إلكترونية وخدمات تفاعلية.
اقرأ أيضاً : ام بي سي تتعاقد مع عمرو أديب بـ3 ملايين دولار
بداية من إحدى مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر، وهي صحيفة الشرق الأوسط ويرأس تحريرها اللبناني غسات شربل، إذ يرى ناصر أنها أصبحت «تشخر وتشيخ ورقياً، ورقمياً مملة وخاوية من الإبداع، لا طعم، لا رائحة ولا تأثير، بعد أن كانت صحيفة العرب الدولية التي لا تتثآب».
وفيما وجه الصرامي الشكر لـ«الخبرات المهنية العربية التي تدير كل أحوال الصحيفة، بعيداً عن السعوديين»، ذهب الكاتب خلدون السعيدان لتذكيره بتجربة جريدة «الحياة» مع الخبرات العربية، ليعود ناصر ويصفها بالجريدة «المفقودة» والتي تسير «الشرق الأوسط» حالياً على نهجها، متوقعاً أن تكون نهايتهما واحدة.
احسنت ، حالة مشابهة بين المفقودة جريدة الحياة وحال ج الشرق الاوسط اليوم .. نفس النهج نفس الأخطاء ... وقد تكون نفس النهاية والخاسر #اعلام_سعودي_ايه ❗️
— ناصر صالح الصِرامي (@AlsaramiNasser) September 8, 2019
ويضيف الصرامي «عندما تدار المؤسسات الإعلامية بعقلية ما قبل الألفية، ستجد غرف الأخبار معبئة من الجنسيات العربية، والنتيجة، نفور الجمهور السعودي والخليجي عنها واستخفاف الشامي والمغربي بها»، وهي تغريدة لاقت تفاعلاً كبيراً، حتى أخذ بعض المغردين يزجون بأسماء بعض العاملين في مؤسسات إعلامية سعودية كمدير قنوات «MBC» اللبناني علي جابر.
ولا ننسى الأخطبوط علي جابر
— كشاف🕯🔦💡 (@InvestorTasi) September 4, 2019
وفي خضم الهجمة الإعلامية الشرسة على المملكة، اعترض الصرامي على الإعلاميين العرب العاملين في المؤسسات السعودية، قائلاً «اتحدى أن تذكروا أكثر من ١٠ اسماء منهم أوفياء ويدافعون عن السعودية ولو بكلمة، بل البعض يخجلون من اعادة تغريدة صادرة عن مؤسساتنا التى يعملون بها لأنهم يخافون على سمعتهم أو أن يحسبوا على المملكة».
المغرد عبدالرحمن العبيد يقول رداً على التغريدة السابقة، «في الوقت الذي نرى فيه مرتزقة النظام القطري المارق يعملون بجد ضد .. السعوديه، نجد أن من يعملون في الوسائل الإعلامية السعوديه من العرب، لا ينصرون السعوديه حتى ولو بتغريدة واحدة! وبعضهم خصص حسابه للغة العربية»، وكأنه يلمح للإعلامي الفلسطيني في قناة العربية محمد ابوعبيد الذي يمتلأ حسابه بالومضات اللغوية.
في الوقت الذي نرى فيه مرتزقة النظام القطري المارق يعملون بجد ضد الدول الأربع المقاطعة لقطر، و خاصة ضد السعوديه، نجد أن من يعملون في الوسائل الإعلامية السعوديه من العرب، لا ينصرون السعوديه حتى ولو بتغريدة واحدة! وبعضهم خصص حسابه للغة العربية! و البعض الآخر يغرد شرقاً و غرباً!
— عبدالرحمن العبيد (@rahman885566) September 8, 2019
#ومضة_لغوية
— محمد أبوعبيد (@mobeid) August 26, 2019
أنا متلهفٌ لرؤية أهلي. ❌
أنا مشتاقٌ لرؤية أهلي. ✔
المتلهف من به حزن وحسرة. pic.twitter.com/sDgYf25s3m