News image

طال جابر وشربل وابوعبيد.. الصرامي يفتح باب الهجوم على الإعلام السعودي.. مُختل ومُحتل

توافق مغردون سعوديون كُثر مع ما ذهب إليه الإعلامي ناصر صالح الصرامي، عبر سلسلة من التغريدات ملأت حسابه في تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، حول الأزمة التي تمر بها المنظومة الإعلامية السعودية وأذرعها داخلياً وخارجياً، والتي وصفها بـ«المُختلة والمُحتلة من كل الجنسيات إلا السعودي». 

الصرامي الذي يعد واحداً من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين، كان مديراً للإعلام في قناة العربية لأكثر من 10 سنوات، وعمل أيضاً مستشاراً لرئيس مجلس إدارة مجموعة «ام بي سي» الشيخ وليد آل إبراهيم، كما قاد فريقاً لتحويل كل مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، إلى نسخ إلكترونية وخدمات تفاعلية.

اقرأ أيضاً : ام بي سي تتعاقد مع عمرو أديب بـ3 ملايين دولار

بداية من إحدى مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر، وهي صحيفة الشرق الأوسط ويرأس تحريرها اللبناني غسات شربل، إذ يرى ناصر أنها أصبحت «تشخر وتشيخ ورقياً، ورقمياً مملة وخاوية من الإبداع، لا طعم، لا رائحة ولا تأثير، بعد أن كانت صحيفة العرب الدولية التي لا تتثآب».

وفيما وجه الصرامي الشكر لـ«الخبرات المهنية العربية التي تدير كل أحوال الصحيفة، بعيداً عن السعوديين»، ذهب الكاتب خلدون السعيدان لتذكيره بتجربة جريدة «الحياة» مع الخبرات العربية، ليعود ناصر ويصفها بالجريدة «المفقودة» والتي تسير «الشرق الأوسط» حالياً على نهجها، متوقعاً أن تكون نهايتهما واحدة. 

ويضيف الصرامي «عندما تدار المؤسسات الإعلامية بعقلية ما قبل الألفية، ستجد غرف الأخبار معبئة من الجنسيات العربية، والنتيجة، نفور الجمهور السعودي والخليجي عنها واستخفاف الشامي والمغربي بها»، وهي تغريدة لاقت تفاعلاً كبيراً، حتى أخذ بعض المغردين يزجون بأسماء بعض العاملين في مؤسسات إعلامية سعودية كمدير قنوات «MBC» اللبناني علي جابر.

وفي خضم الهجمة الإعلامية الشرسة على المملكة، اعترض الصرامي على الإعلاميين العرب العاملين في المؤسسات السعودية، قائلاً «اتحدى أن تذكروا أكثر من ١٠ اسماء منهم أوفياء ويدافعون عن السعودية ولو بكلمة، بل البعض يخجلون من اعادة تغريدة صادرة عن مؤسساتنا التى يعملون بها لأنهم يخافون على سمعتهم أو أن يحسبوا على المملكة».

المغرد عبدالرحمن العبيد يقول رداً على التغريدة السابقة، «في الوقت الذي نرى فيه مرتزقة النظام القطري المارق يعملون بجد ضد .. السعوديه، نجد أن من يعملون في الوسائل الإعلامية السعوديه من العرب، لا ينصرون السعوديه حتى ولو بتغريدة واحدة! وبعضهم خصص حسابه للغة العربية»، وكأنه يلمح للإعلامي الفلسطيني في قناة العربية محمد ابوعبيد الذي يمتلأ حسابه بالومضات اللغوية.