News image

إعلاميون سابقون في «MBC» يتفاعلون مع دعوة «سعودة» إدارتها .. والعلي: بعض السعوديين أسوأ من الأجانب

فتحت الإعلامية السعودية السابقة في مجموعة «ام بي سي» سارة عبدالعزيز، الباب، للهجوم على إدارة المجموعة، من سعوديين وغيرهم، خاصة ممن يتولون فيها مناصب عليا، أمثال مدير القنوات اللبناني علي جابر، ومواطنه مازن حايك الذي يشغل منصب مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم المجموعة، وغيرهم.

وكانت سارة التي قدمت «نشرة التاسعة» على قناة «MBC1» لفترة قصيرة قبل اختفائها عن الشاشة، اشترطت خلال بث مباشر عبر صفحتها بموقع تداول الصور الشهير انستغرام، «سعودة» إدارة المجموعة مقابل عودتها، وهو ما استغله العديد من زملائها ليوجه كل واحد منهم سهام نقده لمن يرى أنه المسؤول عما يعانيه السعوديون في مجموتهم.

المذيعة السابقة في إذاعة «MBCFM» غادة العلي، علقت على الفيديو الذي تظهر فيه سارة، بالقول «إن بعض السعوديين في القناة اسوأ ممن تقصدين»، مضيفة «اقترب الفرج»، فيما كان مغردٌ باسم «فايزوف»، يوجه سؤالاً لوزير الإعلام تركي الشبانة، ورئيس مجلس إدارة «ام بي سي» وليد البراهيم، «لماذا هذه الحرب على السعوديين داخل المجموعة؟».

المذيع السابق في القناة محمد الشهري، وبعدما أعاد التغريد بالمقطع المصور الخاص بسارة عبدالعزيز عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، رد في تغريدة لاحقة على من يطالبه بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء اقصائه من المجموعة بالقول «سينتصر الحق على الباطل وستتجرع الثعابين السامة سمها القاتل».

وعلقت إحدى المتابعات لديه بالقول «ستستمر ام بي سي بمحاربة كل سعودي ما دام المتنفذ بها شكيب وشربل وعلي جابر، هاهم الان فتحت الابواب لجميع مذيعين مستقبل الحريري مع الاستمرار بمحاربة كل سعودي إلا من رحم ربي» .

وكانت المذيعة الأردنية علا الفارس، والتي انضمت مؤخراً إلى قناة الجزيرة القطرية بعد رحيلها عن المجموعة السعودية، شاركت في وقت سابق بالهجوم على إدارة «MBC»، مستغلة ذات الفيديو، غير أنها تلقت سيلاً من الانتقادات، خاصة من الإعلاميتين سها نويلاتي ونرجس العوامي، بسبب «عدم احترامها سياسة الانفصال عن المجموعة».