News image

حفل الجزيرة 23 .. عودة لوجوه بعد غياب وأزياء استعراضية لمذيعات الأخبار 

احتفلت شبكة الجزيرة الإعلامية، يوم الجمعة الأول من نوفمبر 2019، بالذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقتها، التي بدأت عام 1996 في العاصمة القطرية، الدوحة، بقناة إخبارية هي الأولى على مستوى الوطن العربي.

وشهد الحفل حضور معظم وجوه الجزيرة من مذيعين ومذيعات، حتى من تغيب عن حفلها العام الماضي، أمثال الإعلامي المصري أحمد منصور الذي عاد لتقديم برنامج «شاهد على العصر»، وزميلته الجزائرية خديجة بن قنة.

وخطفت مذيعات الجزيرة الإخبارية الأضواء بالأزياء التي ظهرن بها خلال الحفل، إذ لم يعتد الجمهور على رؤيتهن بمكياج صاخب وأزياء استعراضية، تختلف كلياً عن الأزياء التي يرتدينها عند تقديم نشرات الأخبار؛ أمثال سلمى الجمل، غادة عويس، فيروز زياني، روعة أوجيه ضحى أبوسماقة وغيرهن.

ولعل المشهد الأبرز في الحفل، كان لمدير القناة القطري من أصول يمنية، أحمد سالم اليافعي في ظهوره الأول إعلامياً، فبدا عند إلقائه كلمته مُرتبكاً، وكأنه عمل على حفظ الكلمة مسبقاً.

في المقابل، كان رئيس مجلس إدارة الشبكة، حمد بن ثامر آل ثاني، يتغنى بإنجازات الجزيرة، وارتفاع نسبة مشاهدتها حتى في الدول التي أعلنت مقاطعة قطر قبل عامين «السعودية، مصر، الأمارات والبحرين».

كذلك شهد الحفل حضور عدد كبير من العاملين في الجزيرة خلف الكواليس، أمثال محرر الشؤون اليمنية أحمد الشلفي، ومدير الأخبار الفلسطيني عاصف حميدي المقرب من الديوان الأميري، ومدير التحرير الأردني أحمد الشروف.

يشار إلى أن عدداً كبيراً من الوجوه الإعلامية، انضمت في الآونة الأخيرة لـ«الجزيرة»، أمثال الأردنية علا الفارس، واللبنانية فدى باسيل، والصومالي عبدالسلام فارح والقطرية سارة رشيد.

فيما غيبت الجزيرة عن شاشتها عدداً من وجوهها، لعل أبرزهم المذيع الأردني توفيق طه «63 عاماً»، وزميلته الجزائرية حسينة أوشان «42 عاماً»، التي أحدث رحيلها عن القناة القطرية جدلاً واسعاً، خاصة أنها ألمحت إلى تعرضها لضغوط خلال عملها في الدوحة.

وبدأت الجزيرة عام 1996 كقناة إخبارية ببث لم يتعد ست ساعات، لتتحول اليوم إلى شبكة تضم خمس قنوات تلفزيونية، وموقع الجزيرة نت ومنصات رقمية مختلفة، إضافة إلى معهد الجزيرة للإعلام، ومركز الجزيرة للدراسات، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.