News image

سيدتي مول يغلق أبوابه بوجه عملائه.. والسعودية للأبحاث والتسويق تحقق بالمشروع

علمت «تسريبات»، أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي تمتلك عدداً من كبريات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة، تجري تحقيقاً داخلياً في موقع التسوق الإلكتروني الذي أطلقته مجلة «سيدتي»، منذ نحو ثلاثة أعوام قبل أن تقوم بإغلاقه مطلع العام الحالي، دون أن توجه أي إشارة لعملائها بذلك.

وحسب المعلومات، فإن التحقيق يجري مع عدد من العاملين في المجلة التي تصدرها المجموعة السعودية منذ سنوات طويلة، باعتبارهم المسؤولين عن إطلاق «سيدتي مول»، وأبرزهم مديرة الإعلام الرقمي/ قطاع الديجتال نور المصري «صاحبة فكرة» والتي قامت بتنفيذ فكرتها «الميتة قبل الولادة» على حد وصف أحد العاملين.

أما رئيس تحرير المجلة محمد فهد الحارثي، فيُتهم بالاستماع لنصائح المصري، التي ورطته بقلة معرفتها ودرايتها بالتسويق الإلكتروني، في وقت اعتادت فيه على الظهور بمظهر الواثقة بنفسها أمام مسؤوليها رغم مناكفاتها مع فرق العمل الأخرى، وهو ما بدا واضحاً خلال الفترة القصيرة جداً التي عمل فيها « ALMALL - المول تسوق أونلاين».

وكانت منصة «تسريبات» أشارت قبل أكثر من عام إلى فشل مشروع المول الإلكتروني للمجموعة السعودية، ونقلت آنذاك عن مراقبين للشركات التي تقدمات خدمات التسوق عبر الانترنت، أن «هذه المغامرة ستُدخل المجموعة في نفق مُظلم»، وهو ما تمّ فعلاً، حيث أُخلي الموقع من البضائع قبل أن يتم إغلاقه نهائياً.

ورغم الإمكانات المادية الكبيرة المتوفرة للعاملين في «سيدتي مول»، وانتشار فريق عمله في مدن؛ دبي، جدة، الرياض، بيروت وعمان، وتوفر قنوات مستقلة له على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن عدد متابعيه في موقع تويتر على سبيل المثال لم يبلغ الـ30 ألفاً، علماً أن الحساب أطلق قبل ست سنوات أي في عام 2014. 

وكان موقع «سيدتي مول» قد انطلق في العام 2015 كدليل للأسواق والمحال التجارية، وفي العام 2017 تم طرحه كموقع للتسوق الإلكتروني الشامل لكل صيحات الموضة والجمال والأزياء، انطلاقاً من اهتمام مجلة سيدتي «إحدى إصدارت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» بالمرأة العربية، وهو المشروع الذي فشل بالاستمرار.

وتعتبر المجموعة السعودية للابحاث والتسويق، إحدى مجموعات النشر المتكاملة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تتمتع المجموعة بمركزها البارز في مجالات النشر والوسائل الإعلامية والتعليمية والإعلان والتوزيع والطباعة في المنطقة، ولديها حضور واسع ونسبة كبيرة من القراء والمعلنين.