News image

الجزيرة تنقل علا الفارس من البث الحي والمباشر إلى البرامج المُسجلة

لا تزال المذيعة الأردنية علا الفارس تحت مجهر إدارة «الجزيرة» التي على ما يبدو لم تقتنع بأدائها في تقديم نشرات ومواجز الأخبار المباشرة حتى اليوم، رغم مرور نحو ستة أشهر على ظهورها الأول عبر الشاشة القطرية، قادمة من مجموعة «ام.بي.سي».

علا التي ظهرت لأول مرة على قناة الجزيرة في سبتمبر 2019، من خلال بعض نشرات ومواجز الأخبار السياسية، لم يرضِ الأداء الذي قدمته في النقل الحي، مسؤولي قسم الأخبار الذي يسعون حالياً للتخلص منها.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى «تسريبات»، فإن ما يؤكد تلك الأنباء الصادرة من غرفة أخبار الجزيرة، هو النقل المفاجئ للمذيعة ذات الأصول الفلسطينية إلى قسم البرامج، إذ يجري التحضير حالياً لإعداد برنامج مُسجل لم تتضح معالمه بعد ستقدمه علا.

وتُرجع مصادر في القناة القطرية، سبب نقل علا الفارس (34 عاماً) إلى قسم البرامج، إلى أدائها الضعيف في النقل الحي والمباشر للأحداث الساخنة عبر «الجزيرة»، علماً أنها ستستمر بتقديم النشرة الإخبارية للسوشيال ميديا «نشرتكم» في بعض الأوقات.

وعملت علا لأكثر من عشرة أعوام في مجموعة «MBC»، وحازت خلال تلك الفترة على شهرة واسعة ما جعلها وجهاً إعلانيا لكبريات الشركات العربية والعالمية ووكالات الإعلان في دبي، خاصة في منطقة الخليج العربي، وهو ما كان يدر عليها مبالغ مالية طائلة.

لكن ومنذ انضمامها إلى الجزيرة، باتت علا واحدة من إعلاميي المعسكر القطري، «المنبوذين» في مصر والبحرين والإمارات والسعودية، وهي الدول التي أعلنت في يونيو 2017 مقاطعة الدوحة، وطالبت بإغلاق القناة القطرية.

وقد ضيّق انتقال علا إلى الجزيرة، المساحة الشاسعة التي كانت تتحرك بها قبل نحو أقل من عام، ما أدى إلى توقف المُعلنين عن التعامل معها كما فعلت مؤخراً شركة هواوي Huawei الصينية في السعودية.

وانتشر #مقاطعه_هواوي بعد أن شارك الحساب الرسمي لهواوي بالعربية، إعلاناً جديدا لها، تظهر فيه الفارس، وهي تروج لأحد هواتفها الذكية، واعتبر مطلقو الهاشتاغ، أن اختيار علا غير موفق، ليتم حذف الإعلان سريعاً.

رغم ذلك، لا زالت علا قادرة على الحراك في مساحة المنتجات العالمية مثل تطبيق «توك توك» ومساحات أضيق بكثير في قطر، مثل معارض المجوهرات المحلية التي لن تمنحها ما كانت تتقاضاه من وكالات الإعلان في دبي.