News image

الجزيرة تتجه للاستغناء عن مديرها العام بالوكالة.. وفضاءات ميديا تهتز من الداخل

تتجه إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، إلى الاستغناء عن الصحافي الجزائري الدكتور مصطفى سواق، القائم بأعمال مدير عام الشبكة القطرية منذ العام 2011، تمهيداً لتعيين أحد أفراد العائلة الحاكمة المشهود لهم بالكفاءة الإدارية والإعلامية، خلفاً له، على ما أفادت به مصادر مطلعة لـ«تسريبات».

التحركات التي تشهدها «الجزيرة»، تأتي في وقت تحتدم فيه المعركة بين العاملين في الكيانات الإعلامية المحسوبة على الدوحة؛ (الجزيرة ومنصاتها التلفزيونية والرقمية، ومجموعة فضاءات ميديا التي تضم التلفزيون العربي، تلفزيون سوريا، العربي الجديد، المدن وغيرها من المنصات الصحفية).

وتسعى كل جبهة إلى تدعيم موقفها بشكل يعكس طريقة إدارتها، ففي حين بدت إدارة مجموعة «فضاءات ميديا» التي يقودها السياسي الفلسطيني الإسرائيلي عزمي بشارة، شديدة الارتباك في هذه المعركة، كانت الجزيرة على العكس تماماً، تتعامل بهدوء وثقة مستمدة من موقعها الراسخ لدى صُناع القرار القطري.

وتفجّرت هذه المعركة، بعد تورط إعلاميين في المؤسسات التابعة لمجموعة «فضاءات ميديا» بتبني سياسات معادية ومناهضة للدوحة، وانتقاد العديد من المؤثرين القطريين والخليجيين ممن عبّروا عن استيائهم من السياسات التحريرية للتلفزيون العربي الذي يديره اللبناني عباس ناصر، وموقع العربي الجديد.

وسارعت المجموعة التي يقودها «بشارة»، إلى نفي علاقتها تماماً بالعاملين لديها، كما دفعت الانتقادات «عزمي» لشن حملات مضادة، تحمل تلميحات ضد شبكة الجزيرة الإعلامية، وهو الأمر الذي تعاملت معه الأخيرة بهدوء وحذر شديدين، ولم يصدر عن مسؤوليها أي تعليق أو تلميح، بدا أن الشبكة واثقة من خطواتها.

وحسب المعلومات التي وردت لـ«تسريبات» في رسالة عبر تويتر، حيث بإمكان كافة العاملين في المؤسسات الإعلامية المختلفة مراسلتنا بسرية مطلقة، فإن الأخبار من داخل الشبكة تشير إلى أن بديل سواق سيكون أحد المنتمين للعائلة الحاكمة ممن عملوا سابقاً كأحد نواب وضاح خنفر المدير العام السابق للشبكة.