News image

مفرمة داليوين تواصل حصد الحرس القديم في MBC.. وتضخ دماء سعودية صافية في المجموعة

أعلنت مجموعة «MBC» عن تشكيل مجلس إدارة الوحدة الجديدة للمبيعات التجارية والتسويق الإعلاني «MMS- MBC Media Solutions»، وذلك عقب انفصالها عن ممثلها الإعلاني منذ تأسيسها «مجموعة شويري».

ويتألّف مجلس إدارة «MMS» من خمسة أعضاء هم: محمد الخريجي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية المملوكة من قبل مجموعة المهندس القابضة EHG، محمد الغيث، رئيس الاستراتيجية وعمليات الدمج والاستحواذ "العربية".

كما يضم المجلس مارك أنطوان داليوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة MBC، أوليفييه ساج، الرئيس التنفيذي للإيرادات في مجموعة MBC، وعبدالله جمجوم، مستشار رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC. 

وقد تم اختيار محمد بن عبدالإله الخريجي رئيسًا لمجلس إدارة MMS، ومارك أنطوان داليوين، رئيسًا للّجنة التنفيذية في مجلس الإدارة، فيما تم تعيين أحمد بن عطّاف الصحّاف في منصب الرئيس التنفيذي للوحدة.

وكانت «تسريبات» انفردت في وقب سابق بالإشارة إلى مساعي «داليوين» لتنظيف المجموعة من الـ«دهون زائدة» على حد وصفه، وإثبات هيمنته على فريق الإدارة الحالي بالتخلص من أذرع الشيخ وليد البراهيم (رئيس مجلس إدارة المجموعة) المتمثلين بالحرس القديم.

وحسب المعلومات التي وردت لـ«تسريبات» عبر البريد الإلكتروني آنذاك، فقد أظهر داليوين «احتقاراً واضحاً» لطريقة ممارسة الأعمال التجارية، التي تقوم بها «AMS & DMS»، الشركتان التابعتان لمجموعة "شويري"، الممثّل الإعلاني الحصري لمجموعة «إم بي سي» منذ العام 1991.

ويبدو أن تلك الخطوة كانت هي الأولى على طريق نهاية العلاقة بين الطرفين بعد حالة التدهور التي عاشتها خلال الفترة الماضية، إذ سرعان ما أعلنت المجموعة في سبتمبر الماضي تأسيسها شركة خاصة للتسويق الإعلاني بالشراكة مع شركة «المهندس» السعودية.

وقالت «ام بي سي» عبر حسابها الرسمي في تويتر، «مجموعة MBC تطلق شركتها الخاصة للتسويق الإعلاني على قنواتها ومنصاتها المتعددة والمتنوعة.. تندرج هذه الخطوة ضمن جهود المجموعة لتعزيز استراتيجية نمو أعمالها التجارية، كما تأتي بالشراكة مع مجموعة المهندس القابضة – EHG السعودية، وذلك بهدف تقديم حلول إعلانية ورقمية متكاملة».

ولاقى إنهاء احتكار سوق الإعلان عبر «ام بي سي» من مجموعة شويري اللبنانية منذ سنوات طويلة، تفاعلاً واسعاً من شخصيات إعلامية سعودية رحبت بالقرار، مؤكدة أنه سيفتح المجال أمام السعوديين لدخول هذه السوق التي اقتصرت على المجموعة اللبنانية طيلة السنوات الماضية.

وتفاعل طيف واسع من الشخصيات السعودية، حول قرار المجموعة، وسط ترحيب بالقرار من جانب البعض، تأكيدا على أنه سيفتح المجال لتطوير الجانب الإعلامي في المجموعة.

وقال الإعلامي السعودي منصور الخميس، تعليقاً على القرار «أجمل خبر في قطاع الإعلام منذ الإعلان عن المدينة الإعلامية. شركة سعودية تخلف شركة شويري اللبنانية في إعلانات مجموعة MBC السعودية.. هكذا يجب أن يكون (دهننا في مكبتنا وسمننا في دقيقنا).. حجم سوق الإعلان في المملكة يقدر بـ 4 مليار ريال سنوياً نسبة كبيرة تذهب لشركات خارج المملكة».

فيما قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد فهد الحارثي: إن «خروج مجموعة شويري سيعيد تشكيل خريطة الإعلان التلفزيوني، خاصة أن سوق الإعلانات تشهد متغيرات بعد دخول قنوات الـ OTT مثل نتفليكس بقوة في الاسوق الاقليمية».