News image

اللبناني مازن حايك يمر على مقصلة الرئيس التنفيذي الجديد لـMBC

يُغادر اللبناني مازن حايك مجموعة MBC مع حلول نهاية العام الحالي، تاركاً مهمته فيها مديرٍاً عاماً للعلاقات العامة ومتحدِّثاً رسمياً باسمها، وهو المنصب الذي شغله منذ شهر اكتوبر (تشرين الأول) 200.

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية، الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم في بيان صحفي، "إن التغييرات التنفيذية والإدارية جزء لا يتجزأ من طبيعة مزاولة الأعمال، خصوصاً في القطاعات الإبداعية".

وأضاف الشيخ البراهيم "أما بالنسبة لمازن تحديداً، فكان على مر السنين خير ممثلٍ لمجموعتنا ومتحدّثٍ بارع باسمها، في مختلف المحافل والمؤتمرات واللقاءات الإعلامية، وغيرها".

وكان الرئيس التنفيذ للمجموعة المدعوم من المستثمر "الحكومي"، مارك أنطوان داليوين، كشف في وقت سابق عن مساعِ حثيثة لـ"تنظيف المجموعة، من أذرع الشيخ البراهيم المتمثلين بالحرس القديم"، وفق لمصادر «تسريبات».

وتوسّط الشيخ وليد في وقت سابق من العام الحالي لإنهاء خلاف وقع بين داليوين وحايك شعر الأخير معه بغضب شديد في وقت كان مصيره ما يزال مجهولاً.

بدوره ، وجّه مازن حايك الذي أعلن رسمياً عن رحيله في الساعات الماضية، رسائل شكر وامتنان وتقدير لشركاء الأعمال والزملاء داخل مجموعة «ام. بي.سي» وخارجها، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد آل إبراهيم.

وقال: "على مر السنين، كان لي امتياز التعاون مع ألمَع ما ومن عليها في قطاع "الإعلام والترفيه"؛ ومجموعة واسعة من القادة في العام والخاص؛ وروّاد الأعمال؛ وقادة الرأي؛ والصحفيين المرموقين من المنطقة والعالم؛ وأبرز نجوم الفن والترفيه".

وأضاف "أُغادر المجموعة وقلبي مليء بالامتنان والتقدير، دون أن أتخلى عن عائلتي الكبيرة فيها. أما وقد حان وقتُ الوداع، فإنّ الأمر بالنسبة لي أكثر من مجرّد البقاء في مجموعة MBC أو مغادرتها ببساطة، إنها مسؤولية معنوية ومهنية".

وكان مدير عام منصة شاهِد "الفيديو حسب الطلب "VOD" والقطاع الرقمي في المجموعة، الأميركي النمساوي الأصل يوهانس لارتشر، الذي اشتبك مع داليوين منذُ يومه الأول، "أول ضحايا" استراتيجية الأخير، التي تنص على كلمتين فقط "القائد الأوحد".